> مدرسة 42 أبوظبي تطور مساراً جديداً لبناء الجيل المقبل من قادة المستقبل الرقمي في أبوظبي

أعلنت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، التي تعتمد منهجية التعلُّم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، عن تطويرها لمسار جديد تسعى من خلاله لبناء الجيل المقبل من مبرمجي المستقبل وقادة المستقبل الرقمي في أبوظبي تحت عنوان "جيل 42 أبوظبي"، والذي يضم طلابها وخريجيها المستقبليون الذين سيساهمون في بناء مستقبل الإمارة وريادة مسيرتها نحو التحول الرقمي.
 
ويأتي إطلاق المدرسة لاسم "جيل 42 أبوظبي" على طلابها وخريجيها احتفاءً بقدراتهم وإمكاناتهم الواعدة في مجال البرمجة، إذ لا يتم تصنيف "جيل 42 أبوظبي" وفقاً لفئة عمرية محددة، حيث أنه يشمل أفراداً من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، والذين يتميزون بطموحاتهم لبناء عالم أفضل وتعلم لغة البرمجة التي تعد لغة المستقبل، حيث يأتي هذا الجيل الذي تعمل المدرسة على تأسيسه ليؤكد أنها ليست مجرد مدرسة للبرمجة، بل أنها مؤسسة تعليمية ذات أثر عالمي تهدف إلى بناء جيل من المبرمجين القادرين على ريادة الازدهار التقني في إمارة أبوظبي. ويشمل هذا الجيل مجتمعاً من المبرمجين الذين سيكون لهم دوراً محورياً في برمجة المستقبل عبر المساهمة في استثمار مهاراتهم الرقمية لبناء القطاعات الحيوية في الإمارة، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والاستدامة، وغيرها من القطاعات، ليساهموا بدفع عجلة التطور الرقمي على مستوى أبوظبي.
 
وستطلق المدرسة بودكاست "جيل 42 أبوظبي"، والذي سيستضيف مجموعة من رواد الفكر والمتخصصين في مختلف المجالات لمشاركة رؤاهم حول أحدث التطورات والاتجاهات في القطاعات الحيوية في الدولة بما في ذلك قطاع التعليم، كما سيسلط الضوء على مجموعة من ألمع طلاب 42 أبوظبي، إلى جانب التركيز على منهجية التعليم المبتكرة التي تتبعها المدرسة وأثرها في رحلة تطورهم، بالإضافة إلى إبراز دور المدرسة كحاضنة للمواهب تساهم في تطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية في مجال البرمجة.
 
كما ستشارك المدرسة سلسلة من مقاطع الفيديو لتسليط الضوء على قصص نجاح "جيل 42 أبوظبي" والتركيز على رحلة تعلمهم الاستثنائية في مدرسة 42 أبوظبي للبرمجة، لتتيح للجمهور إمكانية اكتساب فهم أعمق حول الجيل المقبل من قادة المستقبل الرقمي الذي تعمل المدرسة على تأسيسه، وذلك عبر التركيز على تجارب طلابها الذين يأتون من خلفيات وفئات عمرية مختلفة ليساهموا في تطوير مشاريع وتقنيات حديثة في أبرز المجالات، بما في ذلك مجال الموارد البشرية والرعاية الصحية وغيرها، إذ تعمل المدرسة على تمكين جيلها الجديد من بناء إرث من شأنه المساهمة بالارتقاء بمختلف القطاعات في الإمارة.
 
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: "يؤكد جيل 42 أبوظبي على دور مدرسة 42 أبوظبي في تمكين الأجيال القادمة من بناء عالم أكثر تطوراً، إذ تأتي جهودنا في تأسيس جيل 42 أبوظبي بما يتماشى مع أهدافنا الرامية لبناء كفاءات بشرية استثنائية تتمتع بالجاهزية لمواجهة تحديات العصر الرقمي ومواكبتها، والقدرة على تعزيز القطاع التكنولوجي على مستوى الإمارة والارتقاء به، إذ تلتزم المدرسة بتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، ورعاية الجيل القادم من المبرمجين الذين سيساهمون في رسم ملامح المستقبل الرقمي للإمارة".  
 
وشهدت مدرسة 42 أبوظبي منذ انطلاقتها انضمام 475 طالباً إليها، بما في ذلك 137 طالباً وطالبة من مواطني دولة الإمارات، وذلك بهدف دعم جهود أبوظبي في توفير بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تساهم في تمكين كوادر تتمتع بالجاهزية لريادة المستقبل.
 
وتتيح المدرسة لطلابها الفرصة للاستفادة من شبكة شراكاتها الاستراتيجية، والتي تضم باقة من أهم الجهات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات، بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الإسناد الحكومي، ومايكروسوفت، وشركة "بيكن رد"، وذلك بهدف تزويد طلابها بفرص التدريب والرعاية، ما يتيح المجال لفتح آفاقاً أوسع لخريجيها للعب دور محوري في تحقيق رؤية أبوظبي وريادة المستقبل الرقمي.
 
وكذلك، تتيح المدرسة لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ دبلوم معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات.
 
وتجسِّد مدرسة البرمجة 42 أبوظبي، التي أُسِّسَت عام 2020، نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وتعدُّ المدرسة إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21"، التي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.