> مدرسة 42 أبوظبي تشارك في ملتقى أولياء الأمور

اختتمت 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي والمعتمدة على منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، مشاركتها في ملتقى أولياء الأمور الحدث الأول من نوعه بالعالم، والذي نظمت فعالياته دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس من 2 إلى 4 نوفمبر الجاري.

وشهد جناح مدرسة 42 أبوظبي في الفعالية زيارة سعادة سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسعادة المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حيث اطلعا على المناهج والنموذج التعليمي المبتكر اللذين تعتمدهما المدرسة لدعم الطلاب في إتقان المهارات الرقمية المستقبلية.

وجمع الملتقى نخبة من أبرز الخبراء في المجال الذين شاركوا في وضع حجر الأساس للحوار العالمي الذي ساهم في تزويد أولياء الأمور بأحدث الأدوات والتقنيات التي تتيح لهم تجاوز التحديات، من خلال سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية وفرص التواصل.

واطلع أولياء الأمور المشاركون في الملتقى على المنهجية التعليمية الفريدة التي تعتمدها مدرسة 42 أبوظبي، حيث سلطت المدرسة الضوء على أهمية دور الأجيال المستقبلية من المبرمجين في النهوض بمسيرة التحول الرقمي في أبوظبي.

وأتاح الملتقى للمدرسة فرصة إبراز جهودها المبذولة في إعداد جيل من قادة التحول الرقمي والمبرمجين الشباب الذين يتمتعون بالمهارات التقنية، كما أكدت التزامها الراسخ بإتاحة تعلم مهارات البرمجة لجميع الطلاب مهما كانت نوعية الخبرات التعليمية أو المهنية التي يمتلكونها.

وفي هذا الصدد، قال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: "يسعدنا دعم الملتقى بصفتنا أحد الشركاء المجتمعيين، حيث حظينا بفرصة استثنائية لتسليط الضوء على الدور المحوري للمدرسة في دعم المواهب ورعاية الشباب في أبوظبي وصقل مهاراتهم في مجالات البرمجة لتمكينهم من الوصول إلى مناصب ريادية في القطاعات الرقمية."

وأضاف "أتاح لنا المؤتمر فرصة التواصل مع أولياء الأمور وإبراز أهمية البرمجة في تحفيز الابتكار والإبداع لدى الطلاب وبصفتها مهارة تضمن لهم النجاح في مستقبلهم المهني".

وتنسجم مشاركة المدرسة في الملتقى مع رؤيتها الرامية إلى إعداد قادة المستقبل، من خلال تعزيز توعيتهم بأهمية مهارات البرمجة وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق النجاح والتميز في أبوظبي.

وتعدّ مدرسة 42 أبوظبي أحد مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21، التي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والسكان.