> 42 أبو ظبي تعقد اتفاقيات تعاون مع كبرى شركات الاتصالات والتكنولوجيا في جيتكس 2020

لاقى إعلان مدرسة 42 أبوظبي في 13 ديسمبر الماضي عن شراكاتها الأخيرة مع كبرى شركات الاتصالات والتكنولوجيا في جيتكس صدى إيجابياً واسعاً لدى أوساط المهتمين.

جاء هذا الإعلان، بعد توقيع 42  أبوظبي على خمس اتفاقيات تعاون مع هواوي ودو وميكروسوفت وأنتل  وأوراكل، ما من شأنه أن يتيح لمبرمجي 42 أبوظبي في المستقبل الاستفادة من برامج الإرشاد المهني والحصول على فرص تدريبية ووظيفية، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في الفعاليات والبرامج التخصصية ومسابقات البرمجة (هاكاثون) بهدف تطوير وتنمية شبكتنا.

وبهذه المناسبة قال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة: "تأتي هذه الشراكات لتجسد منهجية التعليم الشامل التي تتبناها المدرسة، والتي تقوم على التعاون على جميع الأصعدة مع كافة القطاعات، وتهدف إلى تأهيل خريجينا للانضمام إلى سوق العمل، وتطوير مهارات القوى العاملة لتواكب متغيرات المستقبل.

هواوي

انطلاقاً من موقعها العالمي الرائد كمزوّد لأجهزة وبرمجيات البنية التحتية والأجهزة الذكية، أبرمت شركة هواوي اتفاقية تعاون مع مدرسة 42 أبوظبي تلتزم بموجبها بالتعاون مع المدرسة من خلال تقديم برامج للتدريب المهني وورش عمل ومسابقات وفعاليات بهدف تبادل المعارف والخبرات.  

علاوة على ذلك، ستقوم هواوي بتوفير عدد من الدورات التدريبية الإلكترونية وستمكن الطلبة من خوض اختبارات شهادة مساعد الشبكات المعتمد التي تمنحها هواوي، والتي تتضمن مجالات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس والبيانات الضخمة والتخزين.

يُمثل العنصر البشري العامل الأهم في جهود الحفاظ على زخم واستدامة نمو أيّ مجتمع. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، بذلت هواوي الكثير من المساعي لصقل المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعارف بالإضافة إلى أفضل الممارسات. ولمواجهة تحديات هذا القطاع مستقبلاً، نعتقد بأنّ الشراكة مع مدرسة 42 أبوظبي ستسهم في تطوير المزيد من المواهب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي سيُسهم في بناء قوى عاملة مستعدة لتحديات المستقبل وقادرة على دعم تحقيق الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي.

— جيري ليو, 
الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بدولة الإمارات

دو

تمتلك دو خبرة واسعة في مجال الاتصالات أدت لحصولها على العديد من الجوائز في هذا المجال. إن تعاوننا مع دو سيسهم في توفير برامج تدريبية وفرص وظيفية.

كما ستقوم شركة دو بتنظيم عدد من المسابقات والتحديات والمنافسات البرمجية التخصصية في الحرم الدراسي.

يشكّل توفير منصات تدريب واعدة وقيمة للمواهب الحالية والصاعدة ركيزة مهمة وأساسية لضمان حصولهم على المهارات اللازمة للتطور الشخصي والمهني. ويحتاج قادة قطاعات الأعمال المستقبليين، منذ اليوم، إلى منصات ملهمة تزودهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها وتتيح لهم اكتساب رؤى وخبرات جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل مستقبلاً، وتمكنهم من إدراك كامل إمكاناتهم للمساهمة في تشكيل المستقبل. ويسرنا ويشرفنا العمل جنباً إلى جنب مع مدرسة البرمجة المبتكرة 42 أبوظبي، وتقديم دعمنا لها، حيث كانت هذه المبادرة ثمرة للجهود التي يبذلها مجلس دو للشباب، والذي يترأسه علي المنصوري نائب الرئيس الأول – الموارد البشرية للأعمال في الشركة.  نؤمن بأن تجهيز المواهب الوطنية للمستقبل سيلعب دوراً حاسماً في ضمان استدامة الموارد البشرية وتعزيز مهارات القوى العاملة مما يصب في مصلحة التقدم الاقتصادي والاجتماعي لدولتنا في العقود المقبلة. وبصفتنا شركة وطنية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نعتقد أن من مسؤوليتنا العمل على تمكين المواهب وضمان جهوزيتهم للتغلب على التحديات والاستفادة من الفرص التي تنتظرهم.

— سليم البلوشي
الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو

ميكروسوفت

إذا لم تكن على علم بالمنهج التدريبي الغني بالمهارات الذي تطوره ميكروسوفت، فلا شك أنك ستتعرف إليه الآن بعد شراكتنا مع ميكروسوفت التي تهدف إلى تسخير منصات التعليم ووضعها في متناول طلبة 42 أبوظبي.

تغطي الدورات العديد من الموضوعات التقنية مثل تطوير البرمجيات وتطبيقات الخدمات السحابية والبيانات؛ كما أن المعارف والشهادات التي ستحصل عليها من ميكروسوفت هي شهادات معترف بها بين الأوساط التقنية.

الهدف من هذه الدورات هوتعزيز وعي الشباب في الإمارات بمجالات البرمجة والعلوم والتقنية والابتكار، من خلال ورش العمل والزيارات الميدانية الهادفة لتسليط الضوء على تطورات القطاع، والتحديات التقنية الواقعية.

مع التغيرات غير المسبوقة التي تحدث حول العالم، نتحمل مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة للأجيال المقبلة. وإذ تلعب التقنية الحديثة دوراً محورياً في هذه الرحلة، نلتزم بتطوير مهارات الشباب الرقمية، ودعم رؤية أبوظبي في توفير بيئة أعمال عالمية ومنفتحة وعالية الكفاءة.

— سيد حشيش
مدير عام مايكروسوفت

إنتل

أما شركة إنتل، المُصنّع والمطور الأضخم والأكثر قيمة عالمياً لأشباه الموصلات الدقيقة، فستتيح لمبرمجي 42 أبوظبي برامج توجيه وتدريب داخلية، فضلاً عن المنافسات والمسابقات والتحديات البرمجية المتمحورة حول القطاع، إلى جانب تنظيم جلسات حوارية.

سعداء للتعاون الذي يجمعنا مع مدرسة 42 أبوظبي بهدف تعزيز منظومة التعليم في الإمارة. وسنعمل معاً لزيادة الاهتمام بالبرمجة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بين أوساط الشباب في دولة الإمارات وذلك من خلال تنظيم المسابقات وورش العمل والزيارات الميدانية ورحلات التعلم التي تعكس تحديات العمل، بالإضافة إلى توفير أحدث الحلول والأدوات التي تطرحها إنتل. علاوة على ذلك، سنسعى إلى تعزيز الوظائف في مجال التكنولوجيا والبرمجة ومشاركة المعارف والخبرات مع الطلبة عبر جلسات الإرشاد المهني والتوجيه عبر مراحل التعليم المختلفة

— أديب راجي
مدير القطاع العام، لدى إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي

أوراكل

قامت أوراكل، واحدة من أكبر شركات تكنولوجيا المؤسسات في العالم، بتوسيع نطاق شراكتها إذ باتت تخدم كلاً من طلبة 42 أبوظبي والقائمين عليها. هذا ونهدف لتوسيع برنامج "Portal Explorer " التعليمي الجامعي التابع لأوراكل حتى يغدو بوابة يسمو من خلالها قطاع تكنولوجيا المعلومات ويتطوّر بسرعة فائقة في الإمارات.

كما يشمل هذا التعاون تقديم جلسات توجيهية وجلسات تركّز على موضوعات القطاع، إلى جانب محادثات وورش عمل ومحاضرات يلقيها الضيوف ضمن برنامج الفعاليات الأوسع في المدرسة. كما سيقع الاختيار على بعض الطلبة لزيارة مكاتب أوراكل في دولة الإمارات العربية المتحدة لاكتساب خبرات تقنية جديدة.

تلعب أوراكل دوراً مهماً في إعداد الطلبة والمهنيين لقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي، لا سيما مع إعداد أكثر من 2 مليون محترف معتمد، ليكونوا جزءًا من القوى العاملة العالمية. كما تسعى أوراكل إلى تعزيز مهارات الطلبة في مسارات التعلّم المتخصّصة حول أحدث التقنيات الرقمية، والتي تتضمّن الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) والتعلم الآلي وغيرها الكثير.

— آبي يشيتلا
نائب رئيس التكنولوجيا لدول الخليج وأسواق LEENA في Oracle

خلاصة القول، كان شهر ديسمبر شهرًا حافلاً بالنسبة لـ 42 أبوظبي، ونحن متحمّسون للغاية لترافقنا في مشوارنا بينما نتأهب لبرمجة مستقبلك والمستقبل الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 كما سبق وذكرنا، هذه الشركات الخمس ليست سوى بداية في مسيرة طويلة سنواصل فيها التطوّر خلال السنوات المقبلة.